الثورة مفتاح الحرية



هذه الأيام تعلو أصوات هامشية
تنادي بحب الملكية
وتدعو إلى ترسيخ الوطنية
فلا أفهم هذه التعبئة الشعبية
التي تستهدف الفئات الشبابية
لست ضد الملكية ولست ضد الجمهورية
لكني أدعو إلى الحرية والتنشئة الوطنية
أدعو إلى مصارحة الشعب والديموقراطية
ليست الديموقراطية الدستورية وإنما الواقعية
فما تشهده الساحة المصرية
جزء مما ستشهده الأنظمة الدكتاتورية
فالثورة هي مفتاح الحرية
واستقلال الشعوب العربية

سيدي الرئيس



سيدي الرئيس



نحن لانحبك سيدي الرئيس*
فقد أقمعت صوت الفقيه والقسيس
ثلاثون عاما من الظلم يا رئيس
قلنا بنحبك رغما عن الألسن
فتبعناك رهبا بدموع الأعين
فما كان سوا القول بعبارات واضحة
تسقط ويسقط أتباع الرئيس
أخرج كفاك عنادا فلن نقبل بك كرئيس
سيدي الرئيس
كفاك خطابات جياشة
كفاك تعنتا
اذهب الله إسامح
واترك البلد
فلم تعد رئيس

أسطول الحرية


أسطول الحرية
في البحر أسطول الأحرار
يشق طريقه في الأعالي
حاملا دعواتنا والأماني
لفك حصار غزة والأهالي
يا أسطول الحرية إنك في بالي
و إن بعدت مئات الاميالي
****************
في ظلام المياه الدولية
طوافات وبارجات تغتصب الحرية
وتهزئ بحقوق الإنسانية
لكن الرجال قاوموا الهمجية
واستشهدوا برصاصات شيطانية
ودمعت الأعين قطرات فضية
تواسي قادة وشعب تركية
وستضاف المأساة إلى ملف الصهيونية
وسنكسر الحصار بدون بندقية
والله أكبر ترهب كيان الاسرائلية
فصمودا يا شعبنا في غزة الأبية
إن الرب معكم للأزلية

زاوية مظلمة

-->
كتمت على نفسي وسط الظلام

ووضعت جانبا كل الأقلام

و تنحيت في ركن كالأصنام

متجاهلا كل الظلم و الآلام

تركت القلم ينزف

وتلطخت الورقة بسواد الأيام

فأصبحت غارقة في الظلام

و حُجبَ كل الكلام

فتبعتني كل السطور الى مقبرة الاحلام

و أصبح في الركن كأي كلام

موحشا تكتم الآلام

لمن المنصب؟


في بلدي قائد للرعيةفي بلدي وزراء الرعيةفي بلدي برلمانفي بلدي نوابفي بلدي توزع المناصب فقطعلى بن فلان و علانونسوا أبناء الرعية
ما هذه الديمقراطية؟

powered by Blogger | WordPress by Newwpthemes | Converted by BloggerTheme